Magazine web de l'actualité du Maghreb Arabe et portail d'actualités Marocain, actualités Algérienne, actualités Tunisienne et toutes l'actualité du Maghreb

Scandale. Saïd Bouteflika soutenu par un mythomane qui se rétracte

Explorer :
Mercredi, décembre 22, 2010, 10:02
L'article publié dans Algérie. Lire toutes les articles de cette catégorie : Algérie.

Coup de théâtre, de grisou et de boule, qualifiez-le de ce que vous voulez, mais l’anti-entretien accordé par le Président du RCN, ce mercredi 22 décembre 2010 au même quotidien «Algérie News» est, à lui seul, un mémorable scandale.

Revenant sur les graves et irresponsables déclarations faites la veille et publiées par ce même journal, et dans lesquelles, il annonçait le prochain agrément de son Parti et le choix du frère du Président, Saïd Bouteflika, comme candidat aux Présidentielles de 2014, Sid Ahmed Al Ayachi s’est fait un hara-kiri en retirant tout ce qu’il a dit et en avouant même qu’il a avait tout inventé!

Cette volte-face a vraisemblablement été imposée au Président du RCN par les énormes pressions qu’il a du subir, bien qu’il prétend le contraire. Mais comment croire un homme qui «invente» des propos pareils pour se démentir avec véhémence le lendemain.

Ainsi donc, M. Al Ayachi avoue «avoir tout inventé» et revient sur tout ce qu’il avait dit : ni Zaouïas ne soutiennent la candidature de Saïd Bouteflika, ni des militaires, encore moins le peuple, se rétracte M. Al Ayachi.

L’Algérie est ainsi devenue : Un vague terrain où règne le chaos et où des apprentis sorciers se permettent d’insulter l’intelligence des Algériens.

Rien ne pourra illustrer cette mascarade mieux que les propres déclarations de cet illustre inconnu, devenu tristement célèbre par le mensonge et le ridicule.

On vous laisse donc apprécier M. Al Ayachi entrain de nous exposer les conséquences catastrophiques d’un politique à l’égyptienne.

Lire l’anti-entretien du Président du RCN
http://www.djazairnews.info/dialogue/49-2009-03-26-18-36-48/23919-2010-12-21-20-01-50.html

سيد أحمد عياشي لـ ”الجزائر نيوز”: ما قلته عن سعيــد بوتفليقــة كـــــان مـــن نســـج مخيلتـــي وأعتـــذر لكل مــن
سببــــــت لهــــم الأذى

في هذا الحوار، يتراجع سيد أحمد عياشي عن
أقواله التي كان أدلى بها في عدد ”الجزائر نيوز” أول أمس حول ترشيحه لسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس لرئاسيات 4102، وعلاقته التنسيقية به، وأكد بأنه يتراجع عن أقواله دون تعرضه لأي ضغط، وأنه كان يعمل بذلك بحسن نية ”اعتقادا مني بأنني أؤدي خدمة للجزائر”·

حاوره: عبد اللطيف بلقايم

أنت جئت اليوم لتكذب الأقوال التي وردت على لسانك في ”الجزائر نيوز” في عددها الصادر بالأمس، بخصوص علاقة سعيد بوتفليقة بالتجمع من أجل الوئام الوطني، هل هذا نفي لتصريحك للجريدة أم تراجع عن أقوال؟

أنا أتراجع عن أقوالي ولا أكذب الجريدة، لأن ما جاء على لساني في الحوار كان محض تخيلي واستنتاجي الشخصي، وعليه أصرح اليوم لـ ”الجزائر نيوز” وللرأي العام الوطني، بأن التجمع من أجل الوئام الوطني لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالسعيد بوتفليقة، بل أن كل الموضوع هو أنني تصرفت بحسن نية وكنت أعتقد بأنني أسدي خدمة للدولة الجزائرية وإطاراتها، لكن البعد السياسي والإعلامي الذي أخذه الحوار تجاوز كافة الحدود التي كنت أتوقعها، لهذا أكرر بأن الذي جاء على لساني في الحوار الذي أدليت به لـ ”الجزائر نيوز” كان عملا منعزلا وانفراديا·

هل أنت تقول هذا بعد تعرضك لضغوط معينة من جهات معينة أم من محض إرادتك؟

إنني أصرح لك بمحض إرادتي دون أن أتعرض لأي ضغط من أي جهة كانت، ببساطة لأن سعيد بوتفليقة لا يملك أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالتجمع من أجل الوئام الوطني لأن مسألة التوريث غير موجودة تماما وغير مطروحة، وما أردنا قوله هو أننا نرى شخصيا بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قام بإنجازات كبيرة، فرأينا بأن شقيقه مؤهل ليكون المناسب من أجل استكمال ما قام به شقيقه في إطار نفس النظرة والاستقرار لكن دون أن نعود بذلك إلى سعيد بوتفليقة أو نستشيره، فهو لا علاقة له بذلك لا من قريب ولا من بعيد·

لكن أنت محاط بأشخاص مشوا معك في نفس السياق، هل يتراجعون هم أيضا؟

أؤكد لك بأن أعضاء المكتب الوطني وكافة المناضلين الذين مشوا معي في الفكرة لا علاقة لهم بالأمر، فأنا صاحب فكرة دعم سعيد بوتفليقة من دون استشارته، وعليه أتحمل كافة المسؤولية والتبعات التي تنجر أو انجرت عن التصريحات التي أدليت بها لكم·

وكيف ستواجه هؤلاء الذين أصبحوا في حكم المغرر بهم في حزبكم غير المعتمد؟

الأمر صعب وحرج للغاية، فأنا لا أملك لهم اليوم إلا الاعتذار عما بدر مني لأنه ينبغي أن يعرفوا بأنني تجاوزت حدودي من ناحية التفكير السياسي واعتقدت مقتنعا بأنني ما كنت أعمل من أجله وأصرح به لن يخدم الجزائر، فأنا أعتذر منهم جميعا ومن كل الشخصيات التي تأذت بسبب تلك التصريحات، من رئيس الجمهورية إلى شقيقه سعيد وصولا إلى جريدة ”الجزائر نيوز” وقرائها والرأي العام الوطني·

لكن أنت شخص سياسي كما تدعي وبحوزتك وثائق وأختام ومقر في عين البنيان مثلما اطلعنا عليه، وكانت بحوزتك وثائق ختمت عليها ومنها مراسلة إلى سعيد بوتفليقة، هل تتراجع عن كل ذلك أيضا؟

ما أعرفه اليوم هو أنني لا أستطيع أن أنشط بدون اعتماد رسمي للحزب، وكنت أعتقد أن الوثائق التي أودعناها على مستوى وزارة الداخلية والبلاغات التي أودعناها أيضا لدى الجهات الرسمية تعتبر تأشيرا أو رخصة للنشاط لكن في الواقع هي ليست كذلك، ولقد فاتني أن أفكر مليا في الموضوع وأعود هنا لأقول بأنني كنت أقول كل ذلك من محض مخيلتي ورؤيتي للأشياء، التي كانت خاطئة تماما·

هل تعلم بأن عبد الوهاب جبايلي خصمك في الحزب يؤكد أنك لست رئيس التجمع من أجل الوئام الوطني؟

هذا نزاع داخلي في الحزب، فنحن أقمنا مؤتمرنا بطريقة بدت لنا أنها شرعية وأودعنا ملفنا بشكل طبيعي كما تنص عليه قوانين الجمهورية وفق الأطر التنظيمية المتعارف عليها في وقت كان فيه عبد الوهاب جبايلي في مجلس ولائي منتخب، وما يهمنا اليوم في اعتقادي هو تبرئة ذمة سعيد بوتفليقة من كل ما كنت نسبته له في التصريحات عبر جريدة ”الجزائر نيوز”·

وما موقفك من كل الشخصيات التي ذكرتها، وخاصة العسكريين منها، فأحدهم نفى علاقته بك تماما حسب الأصداء التي وردتنا منه؟

إن هؤلاء من الضباط السامين المتقاعدين من مؤسسة الجيش والأمن، هم أحرار في أن ينفوا علاقتهم بنا أو يثبتوها، وبالنسبة لي أعتقد أن الخروج من المؤسسة العسكرية إلى التقاعد يعيد لك الحرية السياسية في التصرف أو النشاط في الحركة الجمعوية والحزبية، وإذا كان أحدهم قد نفى العلاقة فله ذلك، ليس لي أن أعلّق على الأمر·

وماذا عن الزوايا التي قلت بأنك اتصلت بها وأنها تساند وتدعم سعيد بوتفليقة؟

لقد اتصلنا حقيقة بالزوايا، ولكن لم يكن لقاؤنا يندرج في هذا الإطار بتاتا، ولا أكذب أنني صرحت لكم في جريدة ”الجزائر نيوز” بذلك، لكن في هذا الباب أتراجع أيضا عن أقوالي لأؤكد لك مرة أخرى أن الزوايا أيضا لا علاقة لها بالموضوع.

إذن ألم تكن تدرك ما تصرح به؟

كنت مدركا تمام الإدراك ما كنت أقول، لكن ما أستطيع أن أجزم به الآن هو أنني تصرفت عن حسن نية، لم أعتقد بأنني كنت سأضر بأشخاص معينين·

من تعتقد أنك أسأت إليه؟

سعيد بوتفليقة ورئيس الجمهورية وحتى من هم في التجمع من أجل الوئام الوطني وجريدتكم الموقرة وقراءها من الرأي العام الوطني، لأن المعلومات لم تكن بالمصداقية التي كنا نعتقد، لقد أخطأنا وكان التهاون هو السبب الرئيسي الذي أدى بنا إلى هذا الأمر·

وماذا عن سمعة الجزائر؟

الجزائر لها سمعتها بين دول العالم وهي ذات مصداقية كبيرة وواسعة، وطالما عملنا في الميدان باعتقاد وقناعة راسختين بأننا نعمل لصالحها ولفائدتها، لكننا لم نتخيل بأننا سنصل إلى هذه الوضعية، إننا نأسف حقيقة لما انجر عن التصريحات التي أدليت بها لكم·

هل هذا انزلاق؟

نعم إنه انزلاق بأتم معنى الكلمة، لكن أكرر دائما بأنه لا توجد أي علاقة لجريدتكم أو أي طرف آخر به، وأتحمل المسؤولية التامة من أجله، لقد أصبنا حزبنا بصدمة كبيرة اليوم لم نتخيل وقعها بتاتا، وهذا مؤسف لنا جميعا في التجمع من أجل الوئام الوطني بسبب الضجة الإعلامية والأبعاد التي أخذها الموضوع سياسيا أيضا·

بعد كل هذا الذي تسميه صراحة انزلاقا، هل ستعود لممارسة العمل السياسي أو الحركة الجمعوية؟

”يصمت مطأطئا رأسه ثم يواصل”، أظن أن المسألة بيد كل الذين هم في التجمع من أجل الوئام الوطني، أعتقد أن الحكم سيعود إليهم ولكن هنا يجب أن أنوه بمجهودات الناس من حولي الذين خيبت آمالهم رغم عملهم وإيمانهم بالفكرة التي كنت أنا من نسجها من محض خيالي والتي كانت في الأخير انزلاقا أعتقد أنه أضر كثيرا بجهات كثيرة لم تكن طرفا في الموضوع ولم تكن على علم بما كنت أعمل له في الميدان، وهذا هو مصير العمل الذي لا يكون محل تشاور· لقد أصبنا الحزب في الصميم وصدعنا صورته بشكل كبير، لا أتصور حاليا الصيغة التي يعود بها إلى النشاط الميداني.

في قيـــم السيــاســــــة

على حين غرة، وفي الوقت الذي كنا نقرأ فيه نقل وسائل إعلام لمضمون الحوار الذي نشرته ”الجزائر نيوز” مع المدعو سيد أحمد عياشي رئيس ما يسمى حزب التجمع من أجل الوئام الوطني، اتصل بنا هذا الأخير ليخبرنا بأنه يريد زيارة مقر الجريدة من أجل تكذيب ما ورد على لسانه· ليس تكذيب الجريدة وإنما تكذيب نفسه·

سيد أحمد عياشي جاء إلى مقر الجريدة ليؤكد للقراء أن ما صرح به لـ”الجزائر نيوز” كان محض نسج خيال، وأنه لا التقى مستشار رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة ولا تحدث معه في مسألة ترؤسه الحزب ولا ترشيحه لرئاسيات 2014، ولا جمع توقيعات ولا اتصل بزوايا ولا كانت له اتصالات مع شخصيات وطنية وعسكرية متقاعدة بهذا الشأن·

سيد أحمد عياشي ذهب أبعد عندما قال إن حتى ترؤسه لما يسمى حزب التجمع من أجل الوئام الوطني مشكوك فيه، وقال إن المسألة مازالت معلقة وأنه لا يمكن الحديث عن حزب لا اعتماد له· وخلص إلى أن ”الانزلاق” الذي وقع فيه يجعله يتوقف للتدبر قبل العودة إلى النشاط الجمعوي والحزبي·

سيد أحمد عياشي وبعد أن أنهى تصريحاته أخذ ورقة وكتب عليها تصريحا شرفيا وقع عليه يؤكد فيه أن كل ما قاله نسج خيال ومن وحي نفسه لوحده ولم يمل عليه أحد استدراكه هذا الذي جاء بعد أن أخذت تصريحاته منحنيات خطيرة لم يكن يحسب لها، مست بالعديد من الناس في شخصهم وبيومية ”الجزائر نيوز” والرأي العام أيضا، ثم وقع التصريح الشرفي· هذا التصريح الذي كانت لغته سيئة جدا ولا تليق تماما لا برئيس جمعية حتى تليق برئيس حزب·

لا يهم في هذا المقام كثيرا البحث عن الأسباب التي جعلت الرجل ينسج من مخيلته سيناريو كبيرا عن حزب جمع مئات الآلاف من التوقيعات وطاف البلد شرقا وغربا من أجل حشد الناس لترشيح شخصية لرئاسيات بيننا وبينها 3 سنوات أخرى من عهدة الرئيس الحالي، بالقدر الذي يهم ما آلت إليه الحياة السياسية في البلاد تفتح أبوابها على مصراعيها لمن هب ليكون مع مرور الوقت في عداد الأمر الواقع في الحياة السياسية، مثلما هي حال جمعيات وتنسيقيات المجتمع المدني بكل أصنافها التي تتنافس على التزلف وتتفن فيه من أجل مصالح ضيقة، هذه الجمعيات والتنسيقيات التي يتأكد مع كل يوم يمر أن أضرارها أكثر بكثير من منافعها بالنسبة إلى الجميع·

مهدي·

RAF

Algérie Focus

Postez votre commentaire